الخصية المعلقة هي حالة تصاحب الذكور، تتميز بعدم انخفاض الخصية إلى موقعها الطبيعي في الصفن، وبدلاً من ذلك تبقى مرتفعة في الساق أو في الجزء العلوي من الصفن. قد تكون هذه الحالة مؤقتة وتحل بمرور الوقت، أو قد تكون دائمة وتستدعي تدخلًا جراحيًا.
تعتبر الخصية المعلقة ظاهرة شائعة تحدث لدى الأطفال الرضع حديثي الولادة، حيث قد لا تكون القناة الانزلاقية الصفراوية قد تم الانفتاح بشكل كافي لسماح للخصية بالهبوط إلى موقعها الطبيعي. عادة ما يتم ملاحظتها من قبل الأطباء خلال الفحص الجسدي للرضيع.
قد يكون العلاج الأولي للخصية المعلقة هو انتظار فترة من الزمن لمراقبة تطور الحالة، وفي بعض الحالات قد تهبط الخصية بشكل طبيعي بدون الحاجة إلى تدخل جراحي. ومع ذلك، إذا استمرت الخصية في المعلقة دون أي تحسن، قد يتطلب العلاج الجراحي لتثبيت الخصية في موقعها الطبيعي.
يتم إجراء العملية الجراحية لتصحيح الخصية المعلقة عادة في وقت مبكر، غالباً خلال الأشهر الأولى من العمر، بهدف تجنب المشاكل المحتملة مثل ضعف الخصوبة وزيادة خطر الإصابة بالإصابات في المستقبل.
من الضروري استشارة الطبيب المختص للتشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب لحالة الخصية المعلقة، ويجب مراقبة التطورات بانتظام للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات أو تغيرات.